يتعلق الكتاب بالحرب الجارية على السّاحة الاوكرانيّة، ويسلط الضوء على العوامل السببيّة التي قادت للحرب كاشِفًا مسئوليّة الامبرياليَّة الأميركيَّة واتباعها في الذي جرى ويجري. أشارَ الكتاب الى أن المهمّشين في الأرض ينقصُهم التّوحُّد في انتفاضاتهم الثّوريّة، والحاجةُ مُلِحَّةٌ لأحزاب ثوريّةٍ تثقُ في طاقاتهم الكامنة. المقهورون في كلّ العالم يُعانون من أزمة قيادة، وبغياب قياداتٍ لانتفاضاتهم، يدفعون لقاء ذلك جوعًا، وفقرًا، وتهميشًا، ودمًا وانكسارات. إن تاريخ النّضال المديد للبشريّة، يُوفّر ما يكفي من الدّروس، لبناء تحالفاتٍ واسعة في مختلف بقاع الأرض، كي تُنسّق فيما بينها في النّضال المشترك. ولطالما أن الاقتصاد الرأسماليّ غدا عالميًّا، فالمواجهة لتداعياته والتّصدّي له يفترض أن تكون عالميّة أيضًا، بمشاركة المهمّشين والمسحوقين الّذين تطحنهم عالميّة وعولمة الاقتصاد. واستعرض المؤلِّف في إصداره الذي احتوى على أربعة عشر موضوعا، بدأها بتاريخيّة نشوء النظام الدولي وتطوراته مرورا بتاريخية التنمر والاستعلاء وتدخلات الولايات المتحدة ودورها التخريبي في العالم، وبوقائع الحرب الجارية بين روسيا الاتحادية من جهة، واميركا واتباعها من جهة أخرى، وعرض موقفه من شعوب الدّونباس في كفاحهم من أجل الحريّة، والتنويه لدور منابر الاعلام الغربية في تضليل الشعوب. وأنهى كتابه بالإشارة الى حاجة الشعوب للخلاص من الطغاة والتحرر من الهيمنة الاميركيّة على العالم، وتذكير الكثيرين ممّن ظنّوا أنّ ماركس أصبح خلفهم، كي ينتبهوا أنّه هناك... يقف في الأمام شارة مرور على الطريق إلى المستقبل..
أحمد آل حمدان
نجاح سلامة
اياد حسن
ريتشارد أوفندن
جيرمي بلاك
اكهارت تول
كيفن ليمان
Marianne Williamson
غيث البطيخي
Colleen Hoover