تَتجلَّى الواقعية النقدية عند «نجيب محفوظ» في هذه الرواية، كما أنها تُعد البداية في الفلسفة العبثية التي قدَّمَها في العديد من أعماله التالية؛ فهي من ناحيةٍ انعكاسٌ للواقع المجتمعي الذي لا يقف عند نقطة الرصد، بل يَتجاوزها إلى النظرة النقدية لهذا الواقع، ومن ناحيةٍ أخرى تُثير العديدَ من الأسئلة حول عبثيةِ الحياة التي يَحياها بطلُ الرواية «سعيد مهران»، ومُحاوَلتِه خلْقَ قيمةٍ لهذه الحياة، لكنه يفشل في كل مرة، وهو ما يجعله يستسلم في النهاية لمصيره مُعلِنًا اليأس، وعدم جدوى البقاء أو المقاوَمة في هذا العالم الذي أصبح مَرتعًا للكلاب أمثال صاحبه «عليش» وزوجته «نبوية» والصحفي «رءوف». كما لا تخلو الرواية من إسقاطاتٍ متعدِّدة حول الواقع السياسي والاجتماعي الذي عاشَته مصر بعد ثورة يوليو ١٩٥٢م، والآمال التي كانت مُعلَّقة عليها، والحال التي وصلت إليها..
عبدالله محمد عبدالمعطي
يقين بوموزه
جين ستراتون بورتر
احمد بن عبد الكريم
أثير عبدالله النشمي
محمود ماهر
Colleen Hoover
احمد خيري العمري
خولة حمدي