في هذا الكتاب، يبحث زيزي البالغ من العمر الآن عشرين عاما، باستمرار عن معنى حياته. يحلم بالسفر والهروب من المصير الذي تتبعه عائلته. من المتوقع أن يتبع زيزي طريق والده ويصبح طبيبا، لكن الشاب يتخلى عن الدورة الطبية ولا يمكن إلا أن يصدم المجتمع وينظر إليه على أنه متشرد. تزداد معاناة زيزي ويأسه عندما يضغط عليه والده، وهو مريض جدا، لترك صديقته وكبح دوافعه المغامرة. ومع ذلك، فإن تصميم الصبي يقوده إلى مواجهة النقد والأسرة، والخروج إلى العالم بحثا عن السعادة المنشودة..