هذه الرواية مزيج بين الواقع والخيال، قد أذكر بعض المناطق والأماكن الحقيقية، بينما ستجد فيها ما هو من نتاج مخيلتي الساذجة، أسماء الأشخاص والعوائل لا تمت للواقع بصلة، وإن حدث هناك تطابق فهو من صنيع مصادفات هذا الكون العجيب. في حين اعتقدت بأن كلمة «باب» ينحصر معناها فقط بذلك الشيء الملموس الذي يسد مدخل المنزل؛ وجدت أن للكلمة أبعادًا أخرى، وبعد البحث الطويل في الكثير من اللغات المختلفة توصلت إلى العديد من المعاني والرموز الجديدة علي، وأكثرها تفردًا وتميزا كانت باللغة العربية، والتي تعلمتها قبل فترة قصيرة، فحين يقول العرب باب من الكتاب فهم يُشيرون إلى قسم من الكتاب يجمع مواضيع من نوع واحد، عبارات أخرى كـ العيد على الأبواب ترمز إلى قرب وقوع حدث مرتقب، وطَرَقَ كل الأبواب تعني المحاولة بكل السبل، أما مقولة فتح فلان بابًا جديدًا أي الإتيان بشيء جديد، ما أريد قوله هو أن معظم معاني الأبواب قد تتجاوز الصورة النمطية التي نعرفها، إنها أكثر شمولاً مما نعتقد، تقبع هناك في خيالنا، تتشكل وتتغير بحسب أهوائنا، فلكل منا ذلك المعنى المختلف لصورة الباب في عقله، نقف عند أعتابه ساعة أردنا، ونفتحه متى رغبنا..
مارغريت ميتشل
اليانور بورتر
كارل أوفه كناوسغارد
شهد قربان
أسماء نافع
ابراهيم عمر السكران
ديوك روبنسون
مارتن هايدغر
كفاح ابو هنود
فريدا مكفادن