آه يا أندلس كيف سطعتِ هكذا حتى جاوزتِ السماءَ علوا ثم تسقطين؟! فأين كان سيفُ المنصور الذي دوَّخ الممالك، وشق الصدور وهزم العدو، فأرهب الجميع حتى تقول الأم لابنها: نـمْ وإلا فسيأتيك المنصور. فهل مات المنصور ودُفن معه سيفه، أم لم يجد السيف من يُحسن حمْله فتكاثر عليه الصدأ واندثر؟ أشرقت شمس الإسلام على الأندلس، والخيل العربية تصهل، تضرب بحوافرها، وصلصلت السيوف ودُقت الرماح وانطلق السهم العربي يحمل بين جوانحه قصةً أندلسية خالدة، تحكي عن هذا الفتى الذي حمل السيفَ وحكم الأندلس لسبعة وعشرين عامًا، فنشر النورَ ووصل بخيله إلى أقصى شمال الأندلس فصنع مجدًا تليدًا لتظل قصتنا في الأندلس نبراس حضارة، تمدنا فخرًا أجيالًا وأجيالًا..
Colleen Hoover
Rebecca Yarros
ألن ديب
مارسيل بروست
عيسى قراقع
أحمد عزم
كريستوفر هادناغي
عبد الوهاب السيد الرفاعي
Tahereh Mafi
كاتي ماك