‏تجد رؤيا، وهي مراهقة حالمة ومثالية تعيش وسط الاضطرابات السياسية في طهران عام 1953، واحة أدبية في متجر القرطاسية اللطيف للسيد فخري، مليء بالكتب والأقلام وزجاجات من الحبر الملون بالجواهر. ثم يقدم السيد فخري، الذي يتمتع بغريزة شديدة للرومانسية الناشئة، رؤيا إلى عميله المفضل الآخر بهمن الوسيم، الذي لديه شغف شديد بالعدالة وحب شعر الرومي، وتفقد قلبها في الحال. تزهر الرومانسية، ويظل متجر القرطاسية الصغير مكانهم المفضل في جميع أنحاء طهران. بعد بضعة أشهر قصيرة، عشية زواجهما، وافقت رؤيا على مقابلة بهمن في ساحة المدينة عندما اندلع العنف نتيجة الانقلاب الذي غير مستقبل بلدهما إلى الأبد. في الفوضى، لا يظهر بهمن أبدا. لأسابيع، تحاول رؤيا يائسة الاتصال به، لكن جهودها غير مثمرة. بقلب حزين، تنتقل إلى الكلية في كاليفورنيا، إلى رجل آخر، إلى الحياة في نيو إنجلاند، حتى بعد أكثر من ستين عاما، قادها حادث مصير إلى بهمن ويقدم لها فرصة لطرح الأسئلة التي طاردتها لأكثر من نصف قرن: لماذا غادرت؟ أين ذهبت؟ كيف تمكنت من نسياني؟.