بمجرد استقرار ليلى وطليقها رايل على روتين ثابت لرعاية ابنتهما إيمرسون، تلتقي ليلى عن طريق الصدفة بحبيبها السابق أطلس، بعد عامين من آخر لقاء جمع بينهما. تغمر البهجة أطلس ظنا منه أن الوقت قد صار مناسبا لأن يمنحا نفسيهما فرصة حقيقية لتبادل الحب، فيعرض على ليلى الخروج معا في موعد غرامي. سرعان ما يتراجع حماس ليلى أمام إحساسها بالرهبة والقلق، إذ تتذكر أن طليقها رايل لا يزال يحتل مكانا مؤثرا في حياتها. وربما لا يروق لرايل أن تواعد ليلى أي رجل آخر سواه، لكن يبقى أطلس كوريجان بالتحديد الرجل الذي لن يتحمل وجوده من قريب أو بعيد في حياة زوجته السابقة وابنته الرضيعة. تروى فصول يبدأ بنا من وجهتي نظر ليلى وأطلس بالتناوب، فتمنح القارئ نظرة أعمق في حياة أطلس الماضية، بينما يعاود الاتصال بليلى ويشعل من جديد قصة الحب التي جمعتهما في سنوات المراهقة..